ببراءة كانت تلعب “ماديسون جرين”، الطفلة البريطانية التى لا تتجاوز الثلاثة أعوام، فى منزل جدتها قبل أن يقفز عليها “زيوس” الكلب الذى يمتلكه زوج الجدة ويهاجم إحدى وجنتيها بأسنانه الشرسة لتحتاج الصغيرة إلى جراحة عاجلة تنقذها لكن بعد خياطة الجرح بـ80 غرزة.
رغم شراسة الكلب إلى أن مالكه- زوج جدتها- رفض أن يتم عقاب الكلب وقتله رغم ما فعله بالصغيرة قائلاً ببرودة أعصاب “لا جدوى من قتله الآن على كل حال”، وهو الأمر الذى آثار حنق والد الفتاة ولكن رغم إصابة ابنته فالقانون ليس فى صفه، فبحسب ما نشرت صحيفة الديلى ميل فى تقريرها عن الحادثة، أمس الجمعة، فإن قانون الكلاب لا يمكنه التدخل فى مثل تلك الحوادث التى تقع فى الملكيات الخاصة، أما أن وقعت الحادثة فى مكان عام كان سيردى الحيوان على الفور.
وقعت الحادثة السبت الماضى والفاعل “زيوس” لا يزال حراً طليقاً بينما تعانى الطفلة من وجه مشوه، ويقول والدها: “لابد من تغيير القانون على الفور فكيف يمكن لصغيرة أن تصاب مثل هذه الإصابة ولا يتحمل أحد المسئولية؟!”.
ويضيف والد الطفلة: “لا أستطيع أن أصدق أنه لا يمكننا فعل شىء لمنع هذا الكلب من مهاجمة شخص آخر مرة ثانية، فزوج والدتى يرفض قتل الكلب الذى يعامله كطفل، لكنه كاد يقتل ابنتى، صحيح أنه ليس لديه أطفال ولكن ماديسون اعتادت أن تناديه “جدى” ولا أصدق أنه يضع الكلب فى المقدمة عنها”.
جدير بالذكر أنه يفد إلى المستشفيات أكثر من 6400 شخص سنوياً من إصابات بسبب الكلاب، بمعدل واحد من كل 6 ضحايا يكون عمره أقل من 10 سنوات.
