الأدلة تثبت أن “مايكل جاكسون” كان ضحية.. والطبيب قد قتله
حكم على الطبيب كونارد موراي في تشرين الثاني سنة 2011 بالسجن أربع سنوات بتهمة قتل مريضه “مايكل جاكسون” بالخطأ، وجرى الإفراج المؤقت عنه في الخريف الماضي، لكنه استأنف هذا الحكم مستنداً لكون دلائل إدانته غير كافية، وأنه كان من المفروض عزل هيئة المحلفين بعيداً عن المؤثرات الخارجية أثناء المحاكمة.
إلا أن محكمة الإستئناف بكاليفورنيا أيدت الحكم الإبتدائي مشيرة لكون تصرفات الطبيب “أثبتت إدانته”.
وجاء في الحكم: “أثبتت الأدلة أن “مايكل جاكسون” كان ضحية، وأن الطبيب موراي كان محل ثقة المريض، لكنه خانها وتصرف بما يخالف القواعد المهنية”.
كما أخذت هيئة المحكمة على المتهم كونه لم يعترف أبداً بمسؤوليته، ولم تظهر عليه علامات الندم طيلة مراحل المحاكمة.
من جانب آخر، قالت محامية الطبيب فاليري واس، إن القرار كان “مخيبا للآمال ولكنه لم يكن مستبعداً، إلا أنه يبقى مجرد خطوة أولى”. وأكدت أنها ستلجأ للمحكمة العليا بكاليفورنيا لإنصاف موكلها.
عالم كعكي.