هل تودين النجاح في حياتك اليك بعض الطرق لتقودك اليه
ذكرت الدكتورة ليند ا أوستن في كتابها (what’s holding you back) أنّ المرأة تكوّن في عقلها الباطن حاجز زجاجي يمنعها من النّجاح ولكنة شفّاف لدرجة تعجز هي عن إدراكه مما يسبّب لها المشاكل و أحيانا الفشل.
ومن جانب آخر، يعرف النّجاح بأنّه تحقيق شيء ما أو خطط كان الشخص يرغب في تحقيقها، وبعبارة أوضح، يعتبر الشخص ناجحا إذا أصبحت أحلامه حقيقيّة.
وتقترح الدكتورة ليند ا أوستن في كتابها الطّرق التاّلية التي من شأنها أن تقود المرأة إلى النّجاح في حياتها المهنية:
حوّلي الدافع الداخلي للنجاح إلى فعل حقيقي على الأرض.
تعلّمي أن تكوني أكثر جرأة ومغامرة في حياتك واعلمي أنك لن تحققي النّجاح ما دمت أسيرة الخوف والتردّد.
بدلا من أن تقومي بإصلاح المشكلة حاولي أولا إيجاد سبب المشكلة.
تعلمي أن تحبّي المنافسة وأن تتأقلمي مع الجو المليء بالحماس دون أن تنسحبي كلما شعرت بضغط.
تعلمي فن التعامل مع الأشخاص ذوي الشخصيّات الصعبة والمتطلبة.
ركّزي على تقدير أدائك ذاتيّا وحاولي أن تتجنبي لوم المحيطين لك.
اعملي على تنمية قدراتك على الاتّصال بالآخرين فهي من أهم عوامل قوّة المرأة.
و فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل النجاح صعب التحقيق :
الإفتقار إلى التركيز: من المهم أن يتم التركيز على نقطة واحدة أو هدف واحد ومن هذه النقطة يتم الإنطلاق نحو أمور أخرى فيما بعد. لايوجد
أشخاص لا يتقنون أيّ شيء، دائما هناك شيئا ما يتقنه الشخص بل أنّ البعض قد يكونون موهوبين في عديد من الأشياء.
الخوف من الضغط : يعمل الضغط في اتّجاهين حيث أنّ الكثيرات يعانين من الخوف من بعض المواقف، وهؤلاء الأشخاص يتجمّدن في المقابلات،
ولكن ذلك يمكن إصلاحه من خلال التّدريب، وأيضا يمكن للضغط أن يؤثر على الشخص بطريقة غير مباشرة وعلى المدى البعيد بل ويجعلك تخافين
النجاح.. إذا أخافتك الضغوطات المتزايدة فاعلمي أن ما يميّز غير القادة عن أتباعهم هو قدرة القادة على تقييم المواقف
السلبية: اجعلي نظرتك للحياة مشرقة دائما و ابتعدي عن الأفكار السلبية، آمنى بنفسك و بقدرتك على النجاح. انظري للأمام و بما يمكن أن تحققيه من
تقدم وتطور