حركات ابنك الجنسية ؟؟؟للعلاج..
يدور بذهن الوالدين أسئلة كثيرة بخصوص التربية، وأهمها ما يشاهده الكبار من تصرفات للأبناء يظن البعض أنها مقصودة أو مكتسبة من الأقارب أو من المدرسة، وأهم تلك التصرفات الإيحاءات الجنسية، مثل: لمس الأعضاء التناسلية بكثرة، ومحاولة اكتشاف ما لدى الجنس الآخر، وكذلك العبث بطريقة توحي بممارسة العادة السرية، ولمس الكبار في أماكن حساسة عمداً.
أساليب العلاج:
1″عليكِ استخدام لغة جادة عند مشاهدة تصرف الطفل وتنبيهه بأنه خطأ، مع التوضيح له أن هذا الخطأ يسبب غضبك منه وحرمانه مما يحب، والابتعاد عن كلمة “عيب” إذا لم يتم توضيحها؛ لأن الأطفال أصبح لديهم مناعة من كثرة سماعها عند كل تصرف.
2″ إدراك أن الطفل لا يحتاج لعقاب بدني لكي يبتعد عن تصرفه، بل يحتاج لتصحيح سلوكه؛ لأنه لا يدرك عواقب تصرفه الناتج عن المحاكاة.
3″اتخاذ كافة التدابير الممكنة لاكتشاف كيف تعلم ذلك السلوك، فربما قام به ببراءة وليس قصداً، لذلك يجب التساؤل: هل هذا السلوك مناسب لهذا العمر؟ أين ومتى يحصل هذا السلوك؟ هل يحصل كثيراً أم أحياناً؟ هل هو طبيعي في سن الطفل؟ هل هذا سلوك مختص بالبالغين فقط؟ لأن ما يقلق الوالدين أن هذا الطفل قد يكون تعرض للاعتداء الجنسي.
4″ عليك إدراك أن الأطفال يتفاوتون في فهم السلوك وحبهم للاستطلاع.
5″التحدث معهم تدريجياً في هذا الموضوع، وذلك بانتهاز الفرصة المناسبة، وبلغة مناسبة، وتقديم معلومات مناسبة قد يحتاجونها.
6″يجب متابعة الطفل في بداية سن بلوغه خصوصاً البنت؛ نظراً لظهور علامات البلوغ عليها أكثر من الولد، وتعليمها كيف تتعامل مع تلك المرحلة من قبل الأم، ومتابعة الولد من الأب خصوصاً في سلوكياته مع أقرانه وإخوانه، وكيف يتعامل مع الأمور التي حرصت السنة على اتخاذها عند البلوغ كالأخذ من الشعر الزائد.
7″عليك ربط المدرسة بالبيت لمتابعة سلوكيات الطلاب والطالبات، وما يطرأ عليها من مستجدات دون عنف.