ذاكرة الطِّفل
_تبدأ الذَّاكرة بالاستقرار في سن العشر السنوات، وغالباً لا تضمحل المعلومات التي يكتسبها الطِّفل بعد هذا السِّن.
الفُروقات :
قدرة الذَّاكرة على التخزين هي الذَّاكرة المعرفيَّة، أمَّا القدرة على الاسترجاع فهي الذَّاكرة الاسترجاعيَّة. وتختلف الذاكرة من شخص إلى آخر، وهي بذلك مثل ذاكرة التخزين في الكمبيوتر، التي تختلف حسب عدد الرامات، ونستطيع قياس ذلك إذا طلبنا من عدد من الأطفال أشياء محددة، مثل: خذ القلم الأحمر، والممسحة الزرقاء، وضعهما في المقلمة الخضراء، وهنا نجد بعض الأطفال يقومون بذلك بسهولة ويسر، وآخرون لا يستطيعون ذلك؛ والسبب هو قدرة ذاكرة كل منهم على التخزين والاستعادة.
وعدم القدرة على التخزين يؤدِّي إلى صعوبات في النُّطق والتعلُّم، فالطفل الذي لديه قدرة ضعيفة على التخزين يبدو كأنَّه غير منتبه لما تقول، ولا يستطيع القيام بتنفيذ الأوامر بطريقة صحيحة، وقد ينفِّذ بعض الأوامر فقط وليس جميعها.
تحديد قوة الذاكرة:
إنَّ الباحثتين “سوزان جزيلكول” – و”تراسي الوواي” عرفتا الطفل ذا الذاكرة المعرفيَّة الضَّعيفة بعدد من الصفات أو الأمور، وهي: علاقته الاجتماعيَّة جيِّدة مع أقرانه، متحفِّظ في الأنشطة الاجتماعيَّة داخل الفصل؛ لأنَّه أحياناً لا يجد الإجابة المناسبة، يجد صعوبة في تنفيذ الأوامر، يشعر بالضياع إذا كُلِّف بعدد من الأوامر المركَّبة، لا يستطيع استرجاع ما تعلَّمه بسهولة، يجد صعوبة في الأنشطة التي تتطلَّب تخزين المعلومات واستخدامها، يبدو كأنَّه غير منتبه أو مشتت.
الطفل،الاطفال،طفل،الأطفال،طفل،أطفال،طفلك،العناية بالطفل،العناية بالاطفال،العناية بالأطفال،ذاكرة الطفل،ذاكرة الأطفال،ذاكرة طفلك،ذاكرة الاطفال،الذاكرة،ذاكرة،عالم كعكي