ما قصة سارة والمجتمع البريطاني؟
قضية جديدة أثارت المجتمع البريطاني لفتاة تدعى سارة تدعي أنها ثرية خليجية وابنة ملياردير خليجي، واستخدمت ادعاءها هذا إضافة إلى مظهرها ونمط حياتها الذي يدل على ثرائها الفاحش في الحصول على 14 مليون جنيه إسترليني عن طريق الاحتيال، وفقاً لنص التهمة المرفوعة ضدها في المحاكم البريطانية.
حيث اتهم المستثمرون في بريطانيا المدعى عليها بأنها قدمت كشف حساب عن امتلاكها مبلغ 165 مليون جنيه إسترليني “مليار و17 مليون ريال”، وانتحلت صفة ثرية خليجية، واقترضت مبلغ 14 مليون جنيه إسترليني “86 مليوناً و270 ألف ريال” بطرق احتيالية.
وذكرت صحيفة “أرابيان بزنس” أن المحكمة العليا في بريطانيا وجدت بعض الأدلة الجديدة التي تؤكد أنها إثيوبية وليست خليجية، وعملت في اليمن بأحد المطاعم، وغادرت بعد ذلك إلى دبي، حيث عملت لعدة سنوات، ثم اتجهت إلى بريطانيا، وأنها تمتلك جواز سفر يمنياً مزوراً، لكن سارة نفت اتهامات المدعين قائلة أنها تمتلك ثروة طائلة؛ نظراً لأنها وريثة لواحد من أكبر أثرياء العالم، إلا أن المحكمة قد وصلتها صور ومعلومات تكذب كلامها، وتثبت أنها ليست من ذوات رؤوس الأموال الضخمة رغم ما يظهر عليها من ثراء، وامتلاكها رصيداً مالياً ضخماً في أحد البنوك، والذي يتم التأكد من مصدره، إضافة إلى سيرها بسيارات فارهة، وصرفها مبالغ كبيرة على التسوق، كما أشار بعض المدعين عليها بأنهم يملكون معلومات بأنها ليست من أثرياء العرب.