مدارك الأطفال والعلاقات الحميمية؟؟
مدارك الأطفال والعلاقات الحميمية؟؟
1″الطفل يبدأ بالتعرف واكتشاف الأعضاء الحساسة لديه في مرحلة العامين، ودون إثارة جنسية، بحيث يبدأ في لمس هذه الأعضاء دون أي شهوة أو رغبة، وتزداد هذه الرغبة إذا ما تم نهره أو عقابه على مثل هذا السلوك، أو في حالات تعرضه من قبل الآخرين إلى مثل هذا السلوك، خاصة إذا ما اقترن باللعب أو المكافأة أو غيرهما من السلوكيات المحببة لدى معظم الأطفال، وعادة ما يصدر مثل هذا الفعل من قبل الأشخاص المقربين من دائرة الطفل.
2″ من الأمور التي تمثل خللاً في أسلوب تربية الأطفال الإفراط في الدلال، وعدم التنبه لأهمية فترة النوم ومكانه، فمن الضروري تعويد الطفل على النوم في مكان خاص به، وفي حال ما كان الطفل يحتاج لبقاء الأبوين فترة حتى ينام، يجب أن يتم ذلك في غرفته، وعادة ما ينصح أطباء الأطفال النفسيون بأن يخصص سرير للطفل في غرفة نوم والديه من سن ستة أشهر إلى ثمانية أشهر من عمره، ثم بعد ذلك يكون في غرفة منفصلة.
“من الأخطاء الشائعة بين الأبوين أن مدارك الطفل الجنسية مرتبطة بسن البلوغ، ولذلك لا يعيرون الاهتمام لبقاء الطفل معهما في غرفة النوم، وقد أثبتت الدراسات العلمية -التي أجريت على مجموعة من الأطفال ممن يعانون من بعض السلوكيات الجنسية المضطربة- أنهم تعرضوا إما لمشاهدة ما يحدث بين الأبوين أثناء العلاقة الحميمة (أحد أهم الأسباب)، أو نتيجة تعرضهم لنوع من التحرش من قبل أحد الأشخاص المحيطين بالطفل.
4″ معاقبة الطفل على السلوكيات الخاطئة يحتاج إلى إعادة تقييم، ويجب التركيز على تعديل السلوك الخاطئ أكثر من التركيز على معاقبة الطفل، ففي عمر ست سنوات يبدأ الفضول عند الطفل في الازدياد، ويحاول التعرف على ما يمنعه الأبوان من فعله، ويبدأ في تكوين التصور الخاص من وجهة نظره؛ حول ما يراه وما يسمعه بين الأبوين، ووجد أن بعض الأطفال يميلون إلى حماية الأم من (اعتداء الأب عليها)؛ نتيجة التفسير الخاطئ عند الطفل لما يسمعه من «أصوات حميمة» أثناء العلاقة الجنسية؛ اعتقاداً منه أنها نتيجة الاعتداء.
5″ يجب التوقف عن السماح للأطفال بالبقاء في غرفة النوم، ثم يجب التحدث مع الطفل حول أساسيات الثقافة والوعي الجنسي لديه، ويعتبر العمر الأمثل للبدء في تقديم التوجيه الجنسي عند الأطفال في سن الثالثة، وهناك أسس أولية، منها: عدم السماح للطفل بالاستحمام مع الآخرين، وتعليمه المحافظة على المنطقة الحميمة من جسمه.
6” إذا وجدت أنك وزوجك غير قادرين على التعامل مع الموقف، فيجب الاستعانة بأحد المختصين في مجال الصحة النفسية للأطفال.