مرحلة العروض المباشرة والمنافسه على أشدها في The Voice
بدأت مرحلة العروض المباشرة من برنامج “ذا فويس” على mbc بنجاح كبير دون أخطاء تذكر، مع منافسة شرسة بين المشتركين كنا قد شهدناها من قبل خلال مرحلة “الصوت وبس” و “المواجهة”.
كاظم وعاصي يتغزّلان بإيميه
كان الجميع بانتظار مقدمة برنامج “ذا فويس” الجديدة إيميه صياح، التي وقفت على المسرح لأول مرة قبل العرض المباشر، وبدا عليها التوتر والخوف، لاسيما وأنها المرة الأولى التي تقدم فيها برنامجاً بهذه الضخامة.
إيميه نالت إعجاب لجنة الحكم لاسيما من قبل “قيصر الغناء” كاظم الساهر الذي كسر عقدة الخجل التي لطالما عانى منها طويلاً، وتغزل بشكل إيميه، كذلك الفنان عاصي الحلاني أظهر إعجاباً بها اعتبره البعض مبالغا فيه بعض الشيء.
وكونها المرة الأولى، لم تستطع إيميه أن تنجح في جذب الجمهور لها، ووقعت في أخطاء عديدة، وما أنقذها هو تمكن زميلها محمد كريم الذي يفهم أصول لعبة تقديم البرنامج من قبل كونها ليست المرة الأولى له في هذا المجال.
لا منافس لكاظم
المتتبع من داخل الستوديو، يرى محبة الجمهور الواضحة للفنان كاظم الساهر، الذي كان عند كل فاصل يتهافت الجمهور عليه لالتقاط الصور معه، كذلك صراخ المعجبين والمعجبات له لا يتوقف داخل الستوديو حتى ولو كان هذا الأمر بتخطيهم الحراس الشخصيين للمسرح.
كاظم كذلك نزل من المسرح عند الجمهور ليلتقط معهم الصور،وهذا أمر لا نشهده عند باقي النجوم، فكعادته يحافظ الساهر على تواضعه المعهود ومحبة الجمهور الكبيرة له يوماً بعد يوم.
وأكثر موقف طريف لكاظم كان خلال إمساكه ورقة للتهوئة من شدة الحر، الذي ساد في الستوديو، وكلما كان يفتح سترته كان يقول ممازحاً الفنان عاصي الحلاني :”أنا الملك”.
تذمر شيرين الدائم
بدا واضحاً أن الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت منزعجة خلال الحلقة، رغم إطلالتها الجميلة بالأبيض والتي أثنى عليها الحاضرون، إلا أنه يبدو وقبل أن تبدي إنزعاجها مباشرة على الهواء كانت شيرين متضايقة من موضوع ما يتعلق بالصوت، ما جعلها تخرج إلى الكواليس وتعود خلال الفاصل.
شيرين والمرآة
شيرين لم تتوقف عن النظر إلى مرآتها طوال الحلقة لاسيما خلال الفواصل الإعلانية، وكانت تحرص على مظهر شعرها وعندما طلب مدير المسرح من الجميع مغادرة المسرح وصودف تواجد مصفف الشعر الخاص بشيرين قالت لمدير المسرح ممازحة: “ما تتكلمش مع الكوافير بتاعي”.
ولم تنس شيرين خلال الحلقة أن تتقدم بالتهنئة لصابر بمناسبة ولادة ابنه من زوجته الثانية، وجلبت له “ملبّساً” أزرق اللون، حيث أكل منه صابر وعاصي وكاظم. وبعدها قامت شيرين برمي “الملبّس” على الجمهور الجالس في الصفوف الأمامية.
كذلك استمرت شيرين بمدح نفسها وكالعادة، وهذه المرة أطلقت على نفسها لقب “البرنسيسة” كونها تضع على رأسها تاجاً، ولتردّ على سترة عاصي التي حملت دلالة على أنه “الملك”.
صورة صابر وكاظم
صابر من وقت لآخر، كان يسترق النظر إلى هاتفه، وفرح بهدية شيرين بمناسبة ولادة ابنه.
كذلك طلب من أحد العمال تصويره على المسرح مع الفنان كاظم الساهر ليحتفظ بها في هاتفه.
كذلك عاصي انشغل بهاتفه خلال الفاصل وبالإنفجار الذي ضرب منطقة الهرمل في لبنان وراح ضحيته عدد من أفراد الجيش اللبناني، ووجّه تحية لكل من سقط في صفوف الجيش. وكانت كلمة مؤثرة جداً من عاصي.
وبعد منافسة المشتركين رأى البعض أن “هناك من ظلم وأن التصويت جاء مجحفاً بحق البعض مع اتفاق تام من قبل الجميع في الستوديو وخارجه على موهبة كل من خولة من المغرب وهالة القصير من سوريا وغازي الأمين من لبنان.
كذلك التقى “سيدتي نت” المشترك علاء فؤاد الذي خرج من المنافسة وكان يتحضر للرجوع إلى مصر واكتفى بالقول: “هذه مسابقة وفي النهاية هناك من سيخرج وهناك من يستمر، وهي تجربة جميلة دون شك”.