أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض لاتعرف الهدوء ولاتعرف الركوز فكثيراً ما يُصاب الأطفال بالرّضوض والكدمات أثناء المشي أو الرّكض أو اللعب لقلةوعيهم وادراكهم للأمور ممايتسببون في أذية أنفسهم . وفي أغلب الأحيان، يستغرق هذا النّوع من الإصابات ما بين 10 أيام و14 يوماً حتى يختفي كل أثرٍ له. لكن، مع هذه الخطوات البسيطة ” بات بإمكانكِ التدخّل لتقليص هذه المدّة ومساعدة طفلكِ على التّعافي بأسرع وقتٍ ممكن:
– ضعي الثّلج على موضع الإصابة لمنع تدفّق الدم إليه وتسبّبه بمشاكل إضافية. احذري استعمال قطعة الثلج مباشرةً على جلد طفلكِ، جرّبي لفّها بمنشفةٍ صغيرةٍ قبل وضعها على الإصابة لفتراتٍ متقطعة لا تتجاوز كل فترة منها العشر دقائق.
– استمرّي بوضع الثلج على موضع الإصابة كل 30 دقيقةً تقريباً طوال الـ24 ساعة الأولى.
– إبقي موضع الإصابة مرفوعاً، بمعنى آخر، إجعلي طفلكِ يستلقي على ظهره واستعملي بعض الوسادات لرفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب إذا أمكن.
– بعد مرور 24 ساعة، ضعي كمادةً ساخنةً على المنطقة المصابة للتخفيف من حدّة الدم المتجمّع فيها، وذلك لفترةٍ تتراوح بين 10 دقائق و20 دقيقة.
– إحرصي على أن يحصل طفلكِ على مقدارٍ كافٍ من الرّاحة، حتى يتسنّى له التعافي بشكلٍ سريع.
– إذا أردتِ، يمكنكِ أن تُجرّبي بعض الوصفات المنزلية الطبيعية، مثل وضع حفنة من أوراق البقدونس الطازج على موضع الإصابة أو تدليكه بالخل أو بمرهمٍ من خلاصة عشبة زهرة العُطاس. فإن لم تؤتِ نفعاً لطفلكِ، لن تضرّه!
– أعطي طفلكِ الباراسيتامول حسب الجرعة المؤاتية لعمره من أجل التخفيف من وطأة الألم الذي يرافق هذا النوع من الإصابات والقضاء على الالتهابات.
والجدير ذكره أنّ الرضوض والكدمات ليست من الحالات التي ينبغي القلق بشأنها ما لم تظهر على طفلكِ علامات الارتجاج التالية: الأرق والتقيؤ ونقص التوازن وفقدان الوعي وفقدان الذاكرة والصعوبة في التنفس وأوجاع رأس حادة،
