الرجال في مجتمعنا العربي يعلقون آمالا كثيرة على الجنس وله أهمية كبرى في عالمنا العربي، أهميةٌ لا تضاهيها تفاصيل أخرى في الحياة الزوجية إلا أن ممارسة الجماع قد تصبح إدمانًا فيتحوّل الشغف الى حاجة ملحّة لا يمكن الإستغناء عنها. عمليةٌ ميكانيكية تشبع الرغبة والحاجات بدلًا من أن تكون ترجمةً لمشاعر صادقة وحب يتغلغل في الأعماق ليتفجر في وضعية حميمة مع الشريك. فما هي المؤشرات التي تدلّ على أن العلاقة الحميمة أصبحت إدمانًا ومرضًا لا يمكن التخلص منه؟
دلائل تؤكد تحوّل العلاقة الحميمة الى إدمان:
– زوجك لا يتكلّم سوى عن الجماع، يتبادل النكات مع أصحابه حول هذا الموضوع ويصبّ كل تفكيره حول ملابسك المثيرة خلال الجماع أو أيٍ من تلك التفاصيل؟ إحذري إنه مصابٌ بإدمان الجماع.
– يحتاج الثنائي عمومًا الى ممارسة العلاقة الحميمة حوالي 3 أو 4 مرّات في الأسبوع إلا أن عدم قدرة الزوج على النوم من دون ممارسة الجماع، الإستمناء أو مشاهدة الأفلام الإباحية مؤشّرٌ خطر يجب التنبه إليه.
– في حال لم يكن الشاب متزوجًا، قد يحتاج الى ممارسة الجماع بكثرة ومع نساءٍ مختلفات فلا يعد راضيًا ولا مكتفيًا إلا أن هذه الظاهرة يجب أن يوضع لها حدًٌ فالإنسان عمومًا يعبّر عن حبّه أثناء ممارسة العلاقة عكس الحيوان الذي يمارس الجماع لإشباع غرائزه.
– أن يحلّ الجماع الميكانيكي مكان الحب والرغبة دليلٌ على إدمان الشخص فينصبّ تفكيرة بالجماع وفور الإنتهاء، يطالب الزوج بتجدد العملية خلافًا للرجل الطبيعي الذي يستمتع بالحظات الحميمة التي تشبعه لأيام.
هل تشكين إصابة زوجك بوسواس الجماع؟ ليس عليك سوى مصارحته بالموضوع وتشجيعه على زيارة أخصائي صحة جنسية.
