نصائح مفيده ومهمه لتربية طفلك الوحيد ؟؟
مع انتشار وسائل منع الحمل ومفهوم التّخطيط الأُسري، وفكرة أن طفل وحيد أستطيع أن أقدم له كل مايحلم به ويحتاج وبأن تربيته تكون أفضل وقد كثرُ في مجتمعاتنا اليوم الأُسر التي تتكوّن من طفلٍ واحد. وفي ظل هذه الموجة المتزايدة، لا بدّ أن نتطرّق إلى الطريقة المثالية لتربية الطّفل الوحيد باعتبارها مهمةً أكثر صعوبةً ودقةً من تربية طفلين معاً أو أكثر.
فمهما حاولتِ وبذلتِ جهداً، لن تكوني لطفلكِ يوماً الأخ أو الأخت التي يمكن أن تكسر بوجودهما حاجز الأنانية وتُقويّته على تجاوز صعوبات الحياة.. لكن بإمكانكِ أن تكوني نعم الأم والصديقة بفضل النّصائح والإرشادات التّالية :
– لا تضعي كلّ طموحاتك الشخصية وتوقعاتكِ في طفلكِ الوحيد كي لا تُثقلي كاهله بضغوطٍ غير مقبولة تجعله في حالة توترٍ دائم.
– قد تُكرّسين معظم وقتكِ لطفلكِ الوحيد وهذا أمرٌ جيّد، ولكن لا تنسي بأنّ الأطفال يشعرون بالوحدة من دون إخوة ويحتاجون إلى وجود طفلٍ من عمرهم ليتسلّوا معه. ومن هذا المنطلق، عليكِ أن تحاولي قدر الإمكان ترتيب لقاءات أو مشاوير تجمع طفلكِ بأطفالٍ آخرين وتتيح له التفاعل معهم.
– لا تنجرّي وراء رغبتكِ بتلبية كل متطلبات طفلكِ بحيث لا يتعلّم القيام بأي شيء من دون مساعدتك، إنما شجّعيه وعلّميه على أن يكون مستقلّاً.
– لا تُبالغي في تلبية رغبات طفلكِ حتى لا يُصبح شخصاً مدللاً يعاندكِ ويواجهكِ ويرفض الاستماع إلى أقوالكِ وتعليماتك.
– لا تُفرطي في حماية طفلكِ ولا تُظهري له خوفكِ الدائم عليه. فمثل هذا التصرف قد يخنقه ويقصّ جناحيه ويمنعه من تجربة أي شيء جديد.
– قد يحتاج طفلكِ إلى أخٍ أو أختٍ يشكي له(ها) عند مواجهته الصعوبات. لكن في غياب هذا النوع من الدعم، لا بدّ أن تعملي على إرساء شبكةٍ إيجابيةٍ من الأصدقاء والأقارب يلجأ إليها طفلكِ في أوقاتٍ مماثلة.