يتميز نوم الإنسان ويشترك معه بعض الثديات الأخرى بفقدان الوعي وتوقف العضلات التي يتحكم في عملها و تتعطل حاسة الشم والبصر أيضا .
لكن عند الدلافين فالأمر مختلف تماماً تعالوا لنتعرف على كيفية نوم الدلافين وبعض الحيتان .
عندما يحين موعد الخلود الى النوم، يتوقف نصف دماغ الدلفين عن العمل، وعندها يغمض العين المقابلة لهذا النصف يغمض العين اليسرى، عندما يتوقف نصف الدماغ الأيمن عن العمل، والعكس .
أما النصف الثاني من الدماغ فيبقى يراقب ما يجري في الوسط المحيط. أحيانا تبقى الدلافين طافية على سطح الماء خلال فترة النوم وأحيانا تسبح ببطء.
ويظن العلماء أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لنوم الدلافين بهذا الشكل :
– يمكنها المحافظة على عدد من العمليات الفيزيولوجية خلال النوم مثل حركة العضلات للحفاظ على درجة حرارة الجسم في المياه الباردة.
– كانت الدلافين ستغرق لو لم تحتفظ بجزء من الدماغ في حالة اليقظة، لأنها تتحكم بعملية التنفس بصورة واعية.
– يسمح لها هذا الشكل بمراقبة الأخطار المحتملة خلال النوم.