طارق الحسن – مهندس الإستثمار والصناعة في العراق
هادفاً إلى تمنية اقتصاد العراق, يعد طارق الحسن من رواد تطوير المجال الصناعي في العراق انطلاقاً من إيمانه بأهمية خدمة بلاده والإسهام في نمو اقتصادها في شتى المجالات.
وضع طارق الحسن نصب عينيه هدف إنشاء شركة عراقية محلية بإمكانيات وقدرات تنافس الشركات العالمية الكبرى, وذلك عندما أنشأ طارق الحسن شركة “بايونير” لصناعة الأدوية والتي حققت نمواً قياسياً لتصبح من رواد صناعة الأدوية في العراق مساهمةً في تخفيف أعباء أسعار الأدوية الباهظة على المواطنين لتكون عاملاً أساسياً في تحسين مستوياتهم الصحية.
قام طارق الحسن بإنشاء شركة “بايونير” في عام 2011 في السليمانية, والتي تقوم بصناعة وتوزيع العديد من الأدوية بجودة عالية وأسعار في متناول المواطن.
لم تكن “بايونير” الإسهام الوحيد الذي قدمه طارق الحسن للاقتصاد العراقي, بل حرص طارق الحسن على تطوير مجال الصناعة المحلية وإعادة إحيائه, من تلك الإسهامات, مصنع “رويال” لتصنيع العلب المعدنية من الألمونيوم.
وكذلك ساهم طارق الحسن في جلب العديد من العلامات التجارية العالمية إلى السوق العراقي مثل مياه “أكوافينا” و”لايز” لصناعة رقائق البطاطس.
كل هذه الإسهامات قدمها طارق الحسن مدعومةً برؤى اقتصادية تهدف بشكل أساسي لتنمية الإقتصاد العراقي وتحسين الأحوال المعيشية للعراقيين, وكان له ذلك حيث يعمل لديه آلاف الشباب العراقيين مقلصاً فجوة البطالة مما جعل طارق الحسن من أكثر رجال الأعمال تقديماً لوطنه انطلاقاً من التزامه نحوه وشعوره بالمسؤولية تجاه أبناء وطنه.
لهذا فإن طارق الحسن هو الرقم الصعب في الإقتصاد العراقي, بمشروعاته العملاقة في شتى المجالات, وإسهاماته الإجتماعية والإقتصادية في خدمة العراق وشعبه. فقد قدم طارق الحسن إضافات متعددة انعكست إيجاباً على الحالة الإقتصادية والإجتماعية والصحية للشعب العراقي من إضافة للناتج المحلي الإجمالي للدولة وحتى المواطن بتوفير منتجات ذات جودة عالمية وبأسعار منخفضة لا ترهق المواطنين.
بجوار كونه من أنجح رجال الأعمال في الوطن العربي, إلا أن طارق الحسن وضع دائماً نصب عينيه مصلحة البلاد وهدف إلى تقوية الإقتصاد مطبقاً أرقى وأحدث معايير الجودة في مصانعه وشركاته.
أصبح طارق الحسن مثالاً متفرداً لرجل الأعمال الناجح والحريص على مصلحة بلاده وشعبه, وتحكي قصص نجاحه أروع حالات الإبداع والوطنية وأمثلةً للفكر الإقتصادي السديد والناجح.
